السبت، 26 مايو 2012

السيدة الاولى تزور ميسان وتدعو لدعم إحياء الاهوار

جريدة الاتحاد:
 زارت السيدة الاولى هيرو ابراهيم احمد مدينة العمارة أول أمس الاحد 20/5، تلبية لدعوة رسمية من مجلس محافظة ميسان وبهدف تعزيز الوشائج الثقافية والتراثية بين محافظتي ميسان والسليمانية، واستقبلت بحفاوة بالغة من قبل رئيس واعضاء مجلس المحافظة وقادة الجيش العراقي هناك.
 وفي اجتماع مع مجلس محافظة ميسان، حضره عدد من اعضاء مجلس محافظة السليمانية وممثل منظمة اليونسكو في السلمانية، اشاد الحضور بزيارة السيدة الاولى باعتبارها خطوة هامة لتعزيز العلاقات السياسية، والروابط الاجتماعية والثقافية بين الجانبين، واشاروا في هذا الصدد الى التاريخ المشترك لابناء جنوب العراق وكردستان في مقارعة نظام البعث الظالم. وجرى خلال الاجتماع بحث الاحتياجات الراهنة لمحافظة ميسان، حيث وعدت السيدة هيرو ابراهيم احمد بالتعاون مع المحافظة لتلبيتها قدر المستطاع، واقترحت ان يزور وفد من المحافظة كردستان ومحافظة السليمانية للاستفادة من التجربة الناجحة هناك.

الأربعاء، 16 مايو 2012

أهوار ميسان تنحسر وسكانها ينزحون باتجاه المدن

ميسان/ جريدة المدى
مساحات شاسعة من المياه والغابات بامتداد الأفق من نباتات البردي والقصب التي تقتات عليها قطعان الجاموس.. بيئة غنية حافلة بمختلف أنواع الطيور المستوطنة والمهاجرة وثروة سمكية وفيرة .. تلك هي صورة أهوار ميسان قبل أن تحيلها برامج الخراب التي اختطها النظام السابق إلى مناطق بائسة تتدهور عاماً إثر عام، باتجاه التصحر.

الأحد، 13 مايو 2012

الأهوار ترفض الاندثار وسكانها يتكيّفون مع النزوح الدائم بحثاً عن المياه

الجبايش /  أحمد محمد / جريدة المدى

"بيت القصب يا بيت القصب
جدار... يا جدار
أصغ أنت يا بيت القصب... يا رجل شوروباك
يا ابن أوبارو – توتو
هد بيتك وابنِ مركبا
اهجر كل ما تملك واطلب الحياة...
احمل في مركبك بذرة كل الأحياء"

أبيات من أول ملحمة مكتوبة في العالم (ملحمة كلكامش)، في الألف الثالث قبل الميلاد على أطراف الأهوار جنوب العراق، تلك المنطقة التي تمتلك إرثاً تاريخياً وحضارياً وثقافياً كبيراً، ترفض الاندثار على الرغم من تراجع مناسيب المياه.

الأهوار التي زارتها "المدى" تحاول استعادة عافيتها عبر إعلانها كأكبر محمية طبيعية في البلاد، لكن سكانها المتمسكين بنمط حياتهم ما زالوا يتنقلون في عمليات نزوح تكاد تكون مستمرة بحثاً عن الماء.
تجفيف الأهوار
يذكر الناشط البيئي جاسم الأسدي في حديثه لـ"المدى" أن مساحة الأهوار كانت تبلغ 9650 كيلو مترا مربعا أي ما يقارب مساحة بلد مثل لبنان، إلا أن مساحتها تقلصت بشكل كبير ومفاجئ بسبب "عمليات التجفيف المدروسة من قبل النظام المباد"، ما أدى إلى تحول أغلب أراضيها إلى صحراء وتدمير الحياة الطبيعية فيها.
وبدأت عمليات تجفيف واسعة للأهوار عام 1991 من قبل النظام المباد واستمرت لعدة سنوات، وتم ذلك من خلال بناء شبكة من السدود الترابية لتقطيع أوصالها، إضافة إلى قطع مياه الروافد المغذية لها من نهري دجلة والفرات، وإنشاء شبكة من الطرق داخل الأهوار.
وأضاف أن "تجفيف الأهوار أدى إلى انهيار كامل للاقتصاد المحلي للمنطقة، المعتمدة على المياه بالدرجة الأولى ما نتج عنه هجرة أغلب سكانها إلى مناطق أخرى، إذ "تقلص عدد سكان مدينة الجبايش من 60 ألف نسمة عام 1991 إلى ستة آلاف نسمة فقط مطلع العام 2003، ليعاود الارتفاع إلى أكثر من 62 ألف نسمة حاليا بعد عودة الأهوار".
ولأهمية مناطق الأهوار الثقافية والبيئية، اعتبرت الأمم المتحدة عمليات تجفيف الأهوار العراقية من أكبر الكوارث البيئية التي حدثت في القرن العشرين وتقارن بما جرى في البرازيل من قطع الأشجار في حوض الأمازون.
ويقول عبد غاوي الفرطوسي (65 عاما)، وهو من أقدم الصيادين في الأهوار: إن "الكثير من العشائر الساكنة في المنطقة هاجرت إلى مناطق أخرى بعد عمليات التجفيف"، وأورد مثالا عن قريته التي كانت تحتوي على 450 بيتا، لم يتبق منها سوى بضعة بيوت بسبب هجرتهم إلى مدن داخل العراق وخارجه، وبعضهم انقطعت أخباره منذ ذلك الحين.
وبين لـ"المدى" أنه ترك أهوار الجبايش بعد جفافها عام 1991 وانتقل إلى محافظة المثنى، والتي تركها هي الأخرى ليستقر في هور الدلمج بمحافظة الديوانية، ولكنه عاد إلى مسقط رأسه في الأهوار الوسطى بعد عودة المياه إليها عقب عام 2003.
عودة الأهوارويؤكد الناشط جاسم الأسدي أن عودة الأهالي مشروطة بعودة المياه إلى الأهوار، التي تذبذبت كميتها بين سنة وأخرى، إلى أن تم "بناء سد ترابي على نهر الفرات بين مدينتي الجبايش والمدينة، من قبل وزارة الموارد المائية عام 2010، ومن خلاله استطاعت رفع منسوب مياه الفرات من (0.58 إلى 1.32) متر فوق مستوى سطح البحر"، وبذلك أمكن انسيابها إلى الأهوار بسهولة.
وأضاف "الأهواريون متمسكون بثقافتهم وبيئتهم ولا يستطيعون تركها بأي شكل من الأشكال"، لأنها سبب الرئيسي في معيشتهم وطريقة حياتهم، المعتمدة على صيد الأسماك وتربية الجاموس.
معاهدة دولية للأراضي الرطبة
ويتعرض العراق لمخاطر التصحر بسبب موجات الجفاف الناتجة عن قلة الحصة المائية لنهري دجلة والفرات بعد بناء عدة سدود عليها من قبل دول الجوار، على الرغم من وجود اتفاقيات ومعاهدات دولية تنظم ذلك، مثل معاهدة (رامسار) للأراضي الرطبة، والتي انطلقت عام 1971 في إيران وأصبحت سارية المفعول عام 1975، وتتخذ من مدينة جنيف مقرا لها، لكن انضمام العراق إليها كان متأخرا في العام 2007.
وشرح الناشط البيئي جاسم الأسدي شروط الانضمام لهذه المعاهدة مبينا "أن تلزم الدولة الراغبة في الانضمام لها اختيار موقع يعتبر من الأراضي الرطبة ووضع خطة لإدارته، وبالتعاون بين وزارتي الموارد المائية والبيئة ومنظمة (طبيعة العراق) تم اختيار هور الحويزة كموقع لهذه المعاهدة".
وتابع بالقول: إن "وزارة البيئة كلفت منظمة (طبيعة العراق) بوضع خطة لإدارة هذا الموقع"، مشيرا إلى أن الأخيرة استعانت بخبراء كنديين لهم خبرة طويلة بهذا المجال من أجل وضع هذه الخطة التي تم قبولها وقبول عضوية العراق في المعاهدة.
ومنظمة (طبيعة العراق) منظمة علمية تهتم بطبيعة وبيئة العراق وهي ممثل لمنظمات المجتمع المدني العراقية  في سكرتارية معاهدة (رامسار).
أكبر محمية طبيعية
ويعتقد الأسدي أن "عام 2012 سيشهد ولادة أكبر محمية طبيعية في العراق، وذلك في الأهوار الوسطى"، موضحا أن "السبب هو لما تحتويه هذه الأهوار من نشاط اقتصادي هائل متمثل بصيد الأسماك وتربية الجاموس وتجارة القصب والحشيش، ولكن العرقلة الإدارية هي السبب في تأخر إعلان هذا المشروع"، على حد قوله.
وتقع الأهوار الوسطى في منطقة جنوب العراق المحصورة بين نهري دجلة شرقا والفرات غربا، شمال مدينة الجبايش بينما يقع هور الحويزة شرق نهر دجلة، أما هور الحمار فيقع غرب الفرات.
وأشار الأسدي إلى التعاون المشترك القائم منذ العام 2007 وإلى الوقت الحاضر بين وزارتي الموارد المائية والبيئة بهدف دفع هذا المشروع للاكتمال وإقراره من قبل مجلس النواب والحكومة الاتحادية.
ملوحة المياهويشتكي الصياد هاشم محمد الفرطوسي (41 عاما)، والذي يعيل أسرة مكونة من 12 شخصا، من زيادة ملوحة مياه الأهوار ما أدى إلى "قلة أسماك البني والكطان والشبوط والكارب الذي يسمى محليا بـ(السمتي) الذي بدأ بالانقراض من الأهوار" بعد أن كان متوفرا فيها بكثرة سابقا.
وبالإضافة إلى ذلك اختفاء العديد من النباتات في الأهوار والتي تعيش في المياه العذبة مثل (كعيبة) و(اسير بط) وغيرها من النباتات، كما اختفى أيضاً اليوم العديد من الحيوانات والطيور مثل حيوان "كليب الماء" الذي أدرج ضمن القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض في العالم، والذي كتب عنه بحميمية المستكشف لكيفن ماكسويل في كتابه (القصب في مهب الريح).واشتكى الفرطوسي لـ"المدى" من نوع من الأسماك الصغيرة التي تسمى محليا (شانكة) التي يزعمون أن وزارة الزراعة قامت بنشرها في الأهوار، وتقوم بأكل بيوض الأسماك الأكبر مثل (السمتية والحمرية) ما تسبب بأضرار كبيرة في الصيد، مطالبا وزارة الزراعة بنشر بيوض الأسماك المعروفة بجدواها الاقتصادي مثل الحميري والسمتي والبني.
الزراعة تنفي
وينفي الناطق باسم وزارة الزراعة كريم التميمي الاتهامات بتكثير أسماك غير موائمة لبيئة الأهوار، وقال: إن "للوزارة خبراء وفنيين مختصين وفرقا لمتابعة ومراقبة الثروة السمكية وتطويرها، من خلال الهيئة العامة لتطوير الثروة السمكية التي قامت بإطلاق عشرات الملايين من الإصبعيات المتنوعة، لزيادة أنواع من أسماك الكارب والبني والشبوط في المسطحات المائية وخاصة في الأهوار".
وأفاد في حديثه لـ"المدى" بأن الوزارة وضعت خططا لزيادة الإنتاج السمكي بواسطة تكاثرها بطريقة الأقفاص المغلقة والعائمة".
وزاد "المؤشرات تؤكد أن الثروة السمكية بدأت تعيد نفسها من جديد ولدينا خطط لزيادة أعداد الجاموس من خلال مبادرة القروض الزراعية التي أطلقت في العام 2008، وإطلاق حملة إرشادية لأصحاب الماشية في مناطق الأهوار".
هجرة إلى حيث الماء
أستأجر صادق (28 عاما) أرضا لتربية جواميسه على أطراف هور الحمار في محافظة ذي قار بسبب جفاف وعدم عودة الأهوار في محافظته البصرة.
لكن المياه المالحة تؤثر على الجاموس الذي يشرب من هذه الماء ما يؤدي إلى تقليل كمية الحليب المنتج منها، إضافة إلى إصابتها بأمراض جلدية وكلوية خطرة مثل مرض "أبو لسين" و"أبو حنيجير".
ويقول صادق لـ"المدى": إن مناطق شاسعة من الأهوار ما زالت صحراوية وخصوصا في محافظتي ميسان والبصرة، "ما اضطر أهل تلك مناطق النزوح إلى الأهوار الوسطى بحثاً عن الماء بسبب جفاف مناطقهم"، بحسب ما ذكر.

السبت، 12 مايو 2012

قصة مصورة: تجفيف الاهوار ومعانات سكانها


 أحمد محمد – الجبايش – خاص بـ "الاهوار السومرية"

تغطي الاهوار مساحة شاسعة من محافظات ميسان وذي قار والبصرة جنوب العراق وتقدر مساحتها 9650 كيلو متر مربع، وتتميز بتنوع طبيعي واحيائي كبير وموطن لكثير من الحيوانات والطيور المهاجرة.

واقيمت بها وعلى اطرافها العديد من المدن السومرية التي تعتبر من اقدم حضارات العالم والتي اكتشفت الكتابة والعجلة وبنيت فيها اول مدرسة في العالم، وقد زارها العديد من المستكشفين ورحالة الغربيين في القرن العشرين والفوا عنها العديد من الكتب مثل كتاب "حلقات المياه الرائعة" لكيفن ماكسويل، و"العودة إلى الأهوار" لكيفن يونج، و"عرب الأهوار" لويلفرد ثيسيجر، اضافة الى العالم الآثار والمستكشف النرويجي ثور هايردال صاحب كتاب "حملة دجلة.. في البحث عن البداية".

وتتميز المنطقة بسلوب بناء المضايف المصنوعة من القصب التي يعود اصله للحضارة السومرية القديمة والذي يعتبر من احد المرتكزات الثقافة الاهوارية، حيث وجدت في مدينة اور التاريخية على رقم طينية واختام اسطوانية ترجع تاريخها الى اكثر من 3000 سنة تحمل نقوش مماثلة لهذه المضايف.

وكانت الاهوار تسمى فنسيا العراق او بندقية الشرق حيث كانت تنتشر القرى العائمة على المياه تعلوها المناظر الساحرة لمضايف ذات الطراز المعماري الفريد المصنوعة من القصب بلونه الذهبي الساحر وصور انعكاسه على الماء الصافي، واعتماد سكان المحليين الذين يسمون بـ"المعدان" على زوارق في تنقلهم وترحالهم.

الا انها تقلصت بصورة كبير بعد عمليات التجفيف المتعمدة الواسعة منذ عام 1991 والتي استمرت لسنوات، حيث اقام النظام السابق العديد من السدود على روافد المغذية لها بالمياه من نهري دجلة والفرات وانشاء شبكة من الطرق المعبدة فيها لتسهيل السيطرة عليها، مما حولها الى صحراء جرداء وانهيار النظام الاقتصادي مما ادى الى هجرة اغلب سكانها الى داخل وخارج العراق، وقد اعتبرت الامم المتحدة تجفيفها من اكبر الكوارث البيئية في قرن العشرين، حيث تعرض العديد من الحيوانات لخطر الانقراض مثل "كليب الماء ذو الفراء الناعم العراقي" الذي دخل في القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بانقراض.

وبعد عام 2003 قام السكان المحلييون بتدمير السدود الحاجزة للمياه التي غمرت بعض اجزاء الاهوار ولكن كمية المياه غير كافية بسبب اقامة دول الجوار لسدود على نهري دجلة والفرات وروافدهما وقلة اطلاق حصص العراق منها على رغم من المعاهدات دولية التي تنظم ذلك مثل معاهدة رامسار للاراضي الرطبة.

وضل منسوب مياه الاهوار متذبذب الى ان اقترحت منظمة طبيعة العراق على وزارة الموارد المائية اقامة سد ترابي على نهر الفرات لتحويل مياهه الى الاهوار، وقد قامت وزارة ببناء هذا السد في عام 2010، الذي ادى الى ارتفاع منسوب مياه الفرات من (0.58 الى 1.32) متر فوق مستوى سطح البحر، وبذلك امكن انسيابها الى الاهوار بسهولة.

وعاد سكان الى الاهوار للعمل في صيد الاسماك وتربية حيوانات الجاموس حيث يذكر جاسم الاسدي الناشط البيئي ومدير مكتب منظمة طبيعة العراق في الجبايش ان هناك اكثر من 8000 راس جاموس في طريق طوله 27 كيلو متر فقط.

يعاني السكان من زيادة في ملوحة المياه التي ادت الى امراض كلوية وجلدية للحيوانات الجاموس مثل امراض "ابو لسين" و "ابو حنجير"، وصل تاثيرها الى الثروة السمكية حيث يشتكي الصياد هاشم محمد الفرطوسي من قلة اعداد اسماك البني والكطان والشبوط وسمك الكارب الذي يسمى محليا بالسمتي، واختفاء انواع من النباتات والتي تعيش في مياه الحلوة.

واعتقد الاسدي ان عام 2012 سيشهد ولادة اكبر محمية طبيعية في العراق وذلك في الاهوار الوسطى، والتي تعتبر من الاماكن جذب للسياح لما تتمتع به من جمال الطبيعة وروعة الفن المعماري لسكانها وثقافتهم الفريدة، ولكن المنطقة تعاني من نقص في البنية التحتية السياحية مثل الفنادق ودور الاستراحة.

أهوار العراق - فصول من المعاناة سببها الملوحة والجفاف

نقلا عن موقع الدوتش فيلا DW العربية
مناف الساعدي الناصرية جنوب العراق

تذكر المصادر التاريخية أن أولى حضارات بلاد الرافدين انبثقت في أهوار جنوب العراق التي عرفت إبان العصر السومري بـ"جنات عدن" نظراً لسحر طبيعتها. وبعدما كانت في الماضي السحيق تشكل حوضا طبيعيا، يعاني سكانها اليوم من شح المياه
بعد أن عانت أهوار جنوب العراق طويلاً نتيجة من انعدام خطط التنمية وتجفيفها من قبل نظام صدام حسين مطلع تسعينات القرن الماضي على خلفية أزمات داخلية، عادت الحياة مجدداً إلى الأهوار بعد التغيير عام 2003. فقد بدأ أهالي الأهوار في العراق بالرجوع تدريجيا إليها بعد عودة المياه إلى أراضيهم. لكن هذه العودة لم تخلو من المصاعب الاقتصادية والمعيشية.
تعد الأهوار من المناطق الغنية بالثروة الحيوانية وخاصة الطيور والأسماك، كم تمتاز أيضاً بمناخها الصالح لزراعة بعض المحاصيل كلشلب والأرز، فضلا عن انتشار نباتات القصب والبردي فيها، والتي تستخدم لبناء البيوت والمضايف (دار الضيوف) والمشاحيف (الزوارق الصغيرة)، كما تُستخدم في حياكة الحصران وكمادة أولية في صناعة الورق والسكر.

الثلاثاء، 1 مايو 2012

الشرطة تمنع ناشينال جيوغرافيك من تصوير فيلم عن مأساة الأهوار

بغداد / زياد العجيلي - نقلا عن موقع جريدة المدى 
http://www.almadapaper.net
 

أدت إجراءات أمنية معقدة في مدينتي العمارة والناصرية إلى حرمان أهوار العراق من فيلم وثائقي مهم كانت تتولى تصويره ناشينال جيوغرافيك، وهي أهم مؤسسة دولية تعنى بتاريخ الطبيعة والبيئات البحرية والمائية النادرة وعالم الأصناف الحية المعرضة للانقراض،
فبعد أن تعرض فريق عمل أجنبي إلى الاعتقال مرتين أثناء تصوير الفيلم، غادر أفراده البلاد وقرروا إلغاء مهمتهم من أساسها.