الأحد، 21 سبتمبر 2014

بان كي مون يتظاهر في نيويورك من أجل البيئة

BBC العربية
يشارك الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون والممثل ليوناردو دي كابريو في مسيرة كبيرة في نيويورك الاحد من اجل حض زعماء العالم على التصدي لظاهرة التغير المناخي.

والمظاهرة التي ستنطلق في جزيرة مانهاتن في نيويورك جزء من حركة احتجاجية عالمية ستشهد اكثر من الفي مظاهرة في انحاء العالم كافة.

وسيناقش بان الموضوع مع زعماء 125 دولة في مقر المنظمة الدولية الثلاثاء المقبل.

وسيكون ذلك اول تجمع دولي لمناقشة التغير المناخي منذ قمة كوبنهاغن الفاشلة عام 2009.

وسيحاول الاجتماع خلق زخم سياسي يدفع نحو التوصل الى اتفاقية دولية جديدة حول المناخ من المؤمل ان تصدق عليها كل الدول بحلول نهاية العام المقبل.

ومن اجل تسليط الضغط على الزعماء السياسيين، تم التخطيط لما يطلق عليها "مسيرة الشعوب المناخية" بعناية فائقة للبرهنة على وجود دعم شعبي كبير لها في محاولة لخفض الانبعاثات الكربونية.

وقال بان قبيل انطلاق المسيرة إنه يرغب بالمشاركة لاثبات دعمه لاتخاذ خطوات سريعة لتدارك المشكلة.

وقال في مؤتمر صحفي "سأضع يدي بأيدي اولئك الذين سيسيرون من اجل التصدي لظاهرة التغير المناخي، فنحن نقف معهم على الجانب الصحيح من هذه المسألة الحيوية بالنسبة لمستقبلنا المشترك."

وسيسير الى جانب بان النجم ليوناردو دي كابريو الذي عين أخيرا مبعوثا خاصا للامم المتحدة لشؤون التغير المناخي.

وكان دي كابريو قد قال وقت تعيينه إنه "يتشرف بقبول المنصب في هذه اللحظات الحاسمة."

كما سيشارك في مسيرة نيويورك كل من نائب الرئيس الامريكي الاسبق آل غور ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس.

وستشتمل المسيرة على آلاف العروض الفنية التي تشير الى ان وقت التردد في التعامل مع هذه الظاهرة قد مضى.

وسيشارك في المسيرة اضافة الى الفنانين، علماء وزعماء دينيون وفلاحون. كما سيحضر بعض من الناجين من اعصاري ساندي وكاترينا، اضافة الى ممثلين عن الشعوب الاصلية في امريكا الجنوبية وغيرها.

وامضى منظمو الاحتجاجات اشهرا عدة في الاعداد للمسيرات في اماكن شتى كبابوا غينيا الجديدة ولاغوس ولندن وريو دي جانيرو حيث سيطلى تمثال عيسى المسيح الشهير باللون الاخضر.

ويعتقد المنظمون ان زعماء العالم السياسيين لا يسعهم ان يتجاهلوا المشاركة الشعبية الكبيرة في هذه الفعاليات.

وطلب بان من زعماء الدول ان يحضروا الى مقر الامم المتحدة وهم يحملون معهم تعهدات بالعمل نحو خفض الانبعاثات الغازية، ولكن ليس من المعلوم بعد فاعلية هذه التعهدات او مداها.

فزعماء الصين والهند وروسيا واستراليا وكندا سيتغيبون عن المؤتمر.

ولكن المراقبين يعتقدون ان بامكان المؤتمر خلق زخم سياسي، إذ سيشارك فيه من الزعماء عددا اكبر من اولئك الذين شاركوا في مؤتمر كوبنهاغن عام 2009.

الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

بيئة السليمانية تعزو أسباب التلوث لطبيعة المحافظة وزيادة السكان

عزت مديرية البيئة في محافظة السليمانية، يوم الاثنين ثامن من ايلول، أسباب التلوث في المحافظة الى طبيعتها التوبوغرافية وزيادة أعداد السكان والبنايات، وأكدت أن المحافظة لم تصل الى "مستوى تلوث بيئي خطر"، وفيما أشارت إلى أن السليمانية تأتي بالمرتبة الأولى في العراق من حيث المساحات الخضر، لفتت إلى أن المحافظة بصدد انشاء متنزه كبير وتشريع قانون يفرض على المواطن الذي يقوم ببناء منزله زراعة 15% من مساحة المنزل بالأشجار". 
وقال مدير دائرة بيئة السليمانية محمد سعيد في حديث الى (المدى برس)، ان "أهم أسباب التلوث البيئي في المحافظة، هو الطبيعة التوبوغرافية في السليمانية فهي مدينة محاطة بجبال ومدى التوسع فيها قليل، إضافة إلى تزايد أعداد سكانها وإنشاء بنايات جديدة على الدوام".
وأضاف سعيد ان "المحافظة لم تصل لنسبة تلوث بيئي خطير ولكن السحابات المتكونة فوق سماء المدينة بفعل الغبار والتلوث تؤثر سلباً وخصوصاً في أوقات هطول المطر والرياح القوية على الأشجار والمساحات الخضر وتتسبب بهلاكها"، مشيراً إلى أن "هذه الطبقات من الأتربة والغبار تسبب تكون طبقة من الغازات السامة بفعل عوادم السيارات والمعامل وعلى ارتفاع عشرة كم من سطح الأرض، وهذا ما يثير المخاوف على بيئة المحافظة".
واكد سعيد أن "هناك محاولات عدة للحفاظ على البيئة، أهمها طلب أجهزة لقياس كل أنواع الغازات توضع في المناطق التي تحوي الكثير من المعامل مثل منطقتي بازيان وتانجرو"، لافتاً إلى أن "حل المشكلة يكمن ايضاً في زيادة المساحات الخضر في المحافظة".
وتابع سعيد ان "السليمانية تأتي بالمرتبة الأولى في العراق من حيث المساحات الخضر والتي تشكل ما نسبته 10 % من مساحتها الكلية"، مشدداً على أن "المحافظة بصدد إنشاء مشروع متنزه كبير (بارك هوار)، وبهذا المشروع سترتفع نسبة المساحات الخضر في المحافظة الى 15 %" مبيناً ان "هناك مشروعاً اخر يتمثل بسن قانون يفرض على المواطن الذي يقوم ببناء منزله زراعة 15% من مساحة المنزل بالأشجار، وبعكسه لاتمنح اجازة بناء للمنزل".
يذكر أن بيئة السليمانية نظمت الكثير من الدورات، للتعريف بأهمية الحفاظ على البيئة وكيفية التعامل معها، فيما أكدت إنها ستقيم في المدة المقبلة الكثير من الدورات التثقيفية بشكل علمي ومدروس في المدارس والجامعات.