السبت، 26 مايو 2012

السيدة الاولى تزور ميسان وتدعو لدعم إحياء الاهوار

جريدة الاتحاد:
 زارت السيدة الاولى هيرو ابراهيم احمد مدينة العمارة أول أمس الاحد 20/5، تلبية لدعوة رسمية من مجلس محافظة ميسان وبهدف تعزيز الوشائج الثقافية والتراثية بين محافظتي ميسان والسليمانية، واستقبلت بحفاوة بالغة من قبل رئيس واعضاء مجلس المحافظة وقادة الجيش العراقي هناك.
 وفي اجتماع مع مجلس محافظة ميسان، حضره عدد من اعضاء مجلس محافظة السليمانية وممثل منظمة اليونسكو في السلمانية، اشاد الحضور بزيارة السيدة الاولى باعتبارها خطوة هامة لتعزيز العلاقات السياسية، والروابط الاجتماعية والثقافية بين الجانبين، واشاروا في هذا الصدد الى التاريخ المشترك لابناء جنوب العراق وكردستان في مقارعة نظام البعث الظالم. وجرى خلال الاجتماع بحث الاحتياجات الراهنة لمحافظة ميسان، حيث وعدت السيدة هيرو ابراهيم احمد بالتعاون مع المحافظة لتلبيتها قدر المستطاع، واقترحت ان يزور وفد من المحافظة كردستان ومحافظة السليمانية للاستفادة من التجربة الناجحة هناك.

وفي اطار زيارتها للمحافظة، تفقدت السيدة هيرو ابراهيم احمد مركز امراض الثلاسيميا في ميسان، حيث وعدت الى جانب تقديم الدعم للمركز، بالتعاون معه لانشاء مختبر خاص بهذا المرض. وفي مساء اليوم ذاته، حضرت اجتماعا موسعا مع منظمات المجتمع المدني عقد في قاعة اجتماعات مجلس المحافظة، حيث رحبت المنظمات بحفاوة بالسيدة الاولى والوفد المرافق لها، وقدمت تقريرا عن احتياجاتها. وفي كلمة لها، اعربت السيدة هيرو ابراهيم احمد عن سعادتها بالتطور الذي شهدته المحافظة، وعن تقديرها للحفاوة التي استقبلت بها، ووعدت بالتعاون مع هذه المنظمات لتلبية احتياجاتها. بعد ذلك، حضرت السيدة الاولى امسية شعرية اقيمت على شرفها على متنزه "جنة عدن" في العمارة. ثم قدمت السيدة هيرو ابراهيم احمد عددا كبيرا من الكتب والوثائق المترجمة الى العربية، والتي تتعلق بالقضية الكردية وجغرافيا وتاريخ كردستان والادب الكردي الى المكتبة العامة وجامعة ميسان.
وفي اليوم الثاني من جولتها، زارت السيدة الاولى يرافقها رئيس وعدد من اعضاء مجلس محافظة ميسان احد اهوار المحافظة، والذي كان قد تعرض الى التجفيف خلال العهد المباد، وتم احياؤه بعد عملية تحرير العراق باسهام بارز من السيدة هيرو ابراهيم احمد. وخلال هذه الجولة، حثت السيد هيرو ابراهيم احمد مجلس المحافظة على العمل بالتعاون مع الجامعات لاعادة الاوضاع في الاهوار الى سابق عهدها، والعمل الى جعل ما تعرضت له قضية دولية، لان اهوار العراق تتمتع بامكانيات لجعلها مرفقا سياحيا هاما، الى جانب الاهتمام الدولي بدورها في التاريخ واهميتها للبيئة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق