الثلاثاء، 9 سبتمبر 2014

بيئة السليمانية تعزو أسباب التلوث لطبيعة المحافظة وزيادة السكان

عزت مديرية البيئة في محافظة السليمانية، يوم الاثنين ثامن من ايلول، أسباب التلوث في المحافظة الى طبيعتها التوبوغرافية وزيادة أعداد السكان والبنايات، وأكدت أن المحافظة لم تصل الى "مستوى تلوث بيئي خطر"، وفيما أشارت إلى أن السليمانية تأتي بالمرتبة الأولى في العراق من حيث المساحات الخضر، لفتت إلى أن المحافظة بصدد انشاء متنزه كبير وتشريع قانون يفرض على المواطن الذي يقوم ببناء منزله زراعة 15% من مساحة المنزل بالأشجار". 
وقال مدير دائرة بيئة السليمانية محمد سعيد في حديث الى (المدى برس)، ان "أهم أسباب التلوث البيئي في المحافظة، هو الطبيعة التوبوغرافية في السليمانية فهي مدينة محاطة بجبال ومدى التوسع فيها قليل، إضافة إلى تزايد أعداد سكانها وإنشاء بنايات جديدة على الدوام".
وأضاف سعيد ان "المحافظة لم تصل لنسبة تلوث بيئي خطير ولكن السحابات المتكونة فوق سماء المدينة بفعل الغبار والتلوث تؤثر سلباً وخصوصاً في أوقات هطول المطر والرياح القوية على الأشجار والمساحات الخضر وتتسبب بهلاكها"، مشيراً إلى أن "هذه الطبقات من الأتربة والغبار تسبب تكون طبقة من الغازات السامة بفعل عوادم السيارات والمعامل وعلى ارتفاع عشرة كم من سطح الأرض، وهذا ما يثير المخاوف على بيئة المحافظة".
واكد سعيد أن "هناك محاولات عدة للحفاظ على البيئة، أهمها طلب أجهزة لقياس كل أنواع الغازات توضع في المناطق التي تحوي الكثير من المعامل مثل منطقتي بازيان وتانجرو"، لافتاً إلى أن "حل المشكلة يكمن ايضاً في زيادة المساحات الخضر في المحافظة".
وتابع سعيد ان "السليمانية تأتي بالمرتبة الأولى في العراق من حيث المساحات الخضر والتي تشكل ما نسبته 10 % من مساحتها الكلية"، مشدداً على أن "المحافظة بصدد إنشاء مشروع متنزه كبير (بارك هوار)، وبهذا المشروع سترتفع نسبة المساحات الخضر في المحافظة الى 15 %" مبيناً ان "هناك مشروعاً اخر يتمثل بسن قانون يفرض على المواطن الذي يقوم ببناء منزله زراعة 15% من مساحة المنزل بالأشجار، وبعكسه لاتمنح اجازة بناء للمنزل".
يذكر أن بيئة السليمانية نظمت الكثير من الدورات، للتعريف بأهمية الحفاظ على البيئة وكيفية التعامل معها، فيما أكدت إنها ستقيم في المدة المقبلة الكثير من الدورات التثقيفية بشكل علمي ومدروس في المدارس والجامعات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق